تمكّن علماء، الخميس، من كتابة أول خريطة كاملة للجينوم البشري، مكملة جوانب منقوصة في جهود سابقة، وتقدّم أملاً جديداً في مجال البحث عن دلائل بخصوص الطفرات والتحوّرات المسببة للأمراض والتنوّع الجيني بين 7.9 مليار إنسان يسكنون العالم.
وقال مدير المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، إريك جرين، في بيان: “إيجاد تسلسل كامل للجينوم البشري يمثل إنجازاً علمياً مذهلاً، ويوفّر أول نظرة شاملة لمخطط الحمض النووي الخاص بالبشر”.
وأضاف “جرين”: “هذه المعلومات الجوهرية ستعزز الجهود العديدة المبذولة لفهم جميع الفروق الوظيفية الدقيقة للجينوم البشري والتي بدورها ستمكّن من الدراسات الجينية للأمراض البشرية”.
يُذكر أنه خلال 2003، دخل مشروع الجينوم البشري التاريخ عندما قام بتسلسل 92 % من الجينوم البشري، وكافح العلماء على مدى عقدين من الزمن لفك رموز نسبة 8 % المتبقية، بسبب أنها تتكوّن من أجزاء شديدة التكرار من الحمض النووي يصعب ربطها بالباقي، وفقاً لما نشرته دورية “ساينس” العلمية.
تعليقات
إرسال تعليق