القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

تطبيق خبيث يستهدف سرقة الحسابات المصرفية

تطبيق خبيث في هواتف “أندرويد” يستهدف سرقة الحسابات المصرفية.. فإذا حملته احذفه الآنقامت غوغل بحظر تط...
أقراء المزيد

بسبب “لعبة الحبار”.. عملية احتيال كبرى ضحيتها نحو 40 ألف شخص

تحدثت وسائل إعلام عن تعرض مجموعة من المستثمرين لعملية احتيال بعد استثمارهم أموالا في العملة الر...
أقراء المزيد

انتبهوا من تحميل تطبيقات ملغومة

حذر الفريق الأمني بشركة “تشيك بوينت” من تطبيقات ضارة خطيرة تحمل برمجيات خبيثة، بمقدورها التحكم بالها...
أقراء المزيد

عملة رقمية تنهي هيمنة الدولار

الصين تجري اختباراً لعملة رقمية وطنية، يمكن أن يمثل بداية سباق تسلح اقتصادي جديد، يتحدى...
أقراء المزيد

برامج خبيثة تسرق أموالك

كشفت شركة “سايبريزن” المتخصصة في الأمن الإلكتروني برمجية خبيثة في نظام “أندرويد”، تستهدف التطب...
أقراء المزيد

تفعيل الواتس أب على أكثر من جهاز

واتساب يفاجئ مستخدميه بالإعلان عن الميزة التي طال انتظارها تعتزم شركة واتساب المملوكة لشر...
أقراء المزيد

وتساب للأعمال من فيسبوك

تحميل  تطبيق واتساب للأعمال يتيح لنشاطك التجاري الحضور على واتساب، والتواصل بفاعلية...
أقراء المزيد

القصة المأساوية لهذه الأغنية

التنقل السريع
    يابياع العنب والعنبية” .. كيف وصلت تهويدة الطفولة إلى أمهاتنا ؟


    “يلا تنام يلا تنام لدبحلا طير الحمام”، نعم هي الأغنية أو التهويدة الفيروزية التي رددتها ملايين الأمهات بينما كن تجمعن كل ما في العالم من أمومة صادقة لتحطن بها أطفالهن، “يلا تنام” هي المقطوعة التي كبرت معنا دون أن نعلم أن خلف تلك الأغنية مأساة إنسانية حدثت في مدينة معلولا.

    حيث نقل حادثة هذه الأغنية أستاذ اللغة الآرامية جورج رزق الله، ابن معلولا، إلى مشروع التوثيق البصري عام 2014.


    يقول رزق الله في توثيقه “وقعت أحداث تلك القصة المؤلمة في معلولا، مع فتاة في العاشرة من عمرها خطفت من بيت أهلها، بينما كانوا يلملمون أرزاقهم من المشمش والخوخ في الوديان البعيدة”.



    حيث جاءت مجموعة من البدو وجابت ساحات المدينة وبيوتها، فوجدوا فتاة وحيدة في منزلها وكانت أخت الشماس عيسى في ذلك الوقت، خطفوا الفتاة ابنة السنوات العشر.

    بحث أهل الفتاة عن فقيدتهم بحرقة وألم في كل مكان، ولم يفلحوا بمعرفة مصيرها، إلى أن مر زمن وسنين طويلة وبينما كان رجل من معلولا “جبل الحلو” يبيع العنب والتين في ديار تلك القبيلة، التي خطفت الفتاة تعرفت عليه الفتاة لكنه لم يعرفها.


    وما كان من الفتاة إلا أن ارتجلت، حينها، أبياتاً هي مزيج من الآرامية المعلولية والعربية للفت انتباه الرجل، وطلب النجدة منه، ليتعرف إليها، دون أن تلفت نظر القبيلة.

    وبدأت تغني لدى مرور البائع تحت شباكها وهي تهدهد لطفلها “وليس طفلتها كما ورد في أغنية السيدة فيروز ” المقطوعة الآرامية: “هيو هيو يالبني يالمزبن عنبي …مليه لبي ملي لمي

    نغبوني العربي..بايثح كم الكليسا..حوني شموسا عيسى..بقرتنا حمرا نفيسة..وكلبنا اسلك سلوك..يالله ينام يالله ينام..لادبحلو طير الحمام”، وفقاً للتوثيق.

    بينما كان المعنى بالعربية “هييي .. هييي يا بياع العنب.. خبر ابي وخبر امي.. خطفني العرب.. بيتنا بجانب الكنيسة وأخي الشماس عيسى.. وبقرتنا حمراء سمينة.. وكلبنا نحيف سلوقي”.

    رددت الفتاة التائهة أغنيتها ليفهم البائع المعلولي مغزى الكلام، وليتعرف بالتالي عليها، حيث قام بنقل رسالتها إلى أهلها، متلهفاً لإخبارهم بمكانها وأنها حية ترزق.


    وعندما اتجه الأهل إلى تلك الديار لاسترجاع ابنتهم، لم يجدوا أحداً، إذ كان أصحاب الدار قد رحلوا إلى مكان آخر.

    وبقيت الحسرة في قلوب الأهل وخلدت ذكراها تلك الكلمات البسيطة العميقة المليئة باللهفة والأشواق، لتصل بعد حين دندنة تلك الفتاة إلى الأخوين رحباني حيث أعادا صياغتها وغنتها السيدة فيروز.

    “يا بياع العنب والعنبية.. قولوا لأمي وقولوا لبيي.. خطفوني الغجر من تحت خيمة مجدلية.. ع التيشتشي التيشتشي والخوخ تحت المشمشمي.. كل ماهب هب الهوى لأقطف لريما مشمشي.. هي هي هي لينا.. دستك لكنك عيرينا.. تنغسل تياب ريما.. وننشرهن عل ياسمينا”.
    هل اعجبك الموضوع :

    تعليقات